رواية الشجرة والعاصفة توضح اشتغال كاتبها بجدية كبيرة، ولم يكن بإمكانه أن يكتب هذا العمل، ويحصد جائزة؛ تحتل مكانة فريدة في الأوساط الثقافية العربية، لو لم يكن قارئاً جيداً..
في صيفِ سنة 2006، اشتريتُ رفّاً متوسط الحجم، لأرتِّبَ فيه كتبي ومجلاتي التي كانت مُبعثرة في جلِّ أرجاءِ الغرفة، فإذا احتجتُ مرجعاً معيناً، أبحث عنه كثيراً
في هذه الحياة، لم أكن أستحق العيش فيها؛ كم من مرة لعنت فيها الحياة، والسبب وراء مجيئي لهذا العالم المتسخ. توجهت باللوم القاسي لنفسي، لم أعش حياتي كما عاشها الآخرون، كانت طفولتي متقلبة الأحوال، حتى فترة شبابي كانت قاسية..
كان هذا الألم يفزع له من في القبور، الإنسان غير قادر على تحمل أي ألم كيفما كان نوعه. لازمه الألم لعدة أيام، قاوم إسماعيل كثيرا، ولكن المقاومة لا تجدي نفعا لأن الألم ينهش رأسه وجسده دون رحمة..
الافتراضي طاقة إيجابية، إذ استطاع على مدار عقدين من الزمن أن يحول الصداقة أو الحب من الافتراضي إلى واقع. وعندما تتجسد المشاعر على أرض الواقع، تتحرر من قيود الافتراضي المجحفة.
الحياةُ طيفٌ يتمرسُ وراء التمنِّي، فالتمني يكون دائماً في ارتباط بالمستقبل، الأماني هي التي تمنحنا جرعة كبير للمُضي قدُماً في الحياة مهما كلَّفنا الثمن.
نادرة وشحيحة هي المواقف التي نرى فيها بأمّ أعيننا موت الحبيب أو الرفيق. ماتت أمام عينيه الذابلتين، فكانت مترنِّمةً فوق سرير متهالك، وهو واقفٌ ينتظر خبراً يفرحهُ، فماتت وتركته وحيداً.
شاءت الأقدار ومسه مرض خبيث، فدخل على إثره المستشفى، كان يرقد لوحده في غرفة تتخللها خيوط العناكب، صراخ المرضى يداعب أذنيه، رائحة نتنة تفوح في الأفق، الذباب يتجول حوله، والوحدة بالمودة تواسيه. المرض ينهش جسده دون رحمة.