يُحيي فوزُ رياضيّين مهاجرين بميداليات في أولمبياد طوكيو النقاش في إيطاليا حول مسألة اللاجئين ويُسلِّطُ الضوء على مدى استعداد الإيطاليّين لتقبُّل فكرة العيش في مجتمع متعدِّد الأعراق. واقعٌ جديدٌ يُثير تعليقاتٍ تتراوَح بين التأييد والمعارَضة.
ما يوضع ضمن تصنيف "الأدب الإيطالي" لم يزل مقتصراً على عائلة كبيرة من كتّاب معروفين بين عصر النهضة إلى أيامنا. أما كل من يحمل "أسماء غريبة" فهم يوضعون على رفوف الأدب الأجنبي، ولا يهم إذا كانوا يكتبون بالإيطالية، أو حتى إن كانوا من مواليد إيطاليا.
يعكس أدب المهاجرين في إيطاليا حاجة الكتّاب المغتربين لإسماع أصواتهم في بيئة تضجّ بالعنف والعنصرية نحو المجتمع المهاجر. رغم شاعرية الاغتراب، طوّر هؤلاء مسالك أدبية مختلفة، استناداً إلى تجارب من مواطنهم الأصلية، ورؤىً نقدية وتحليلية لواقع المهاجرين.
تحت شعار "مزيداً من الكتب، مزيداً من الحرية"، التأم مؤخراً في روما معرض كتاب محلّي بأكثر من 500 دار نشر صغيرة ومتوسطة، وأبان عن توسّع مُلفت في النشر المتخصّص والصغير، وشاركت فيه دور إيطالية تهتم بترجمة ونشر كتّاب عرب.