مع دخول الحرب في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع يومها الثالث، تنقسم الآراء في الداخل حول مسؤولية كل طرف عن إشعال النزاع، كما تتباين وجهات النظر حول الحل الممكن للخروج من الأزمة، وهل تنجح وساطة سودانية أم المطلوب تدخّل خارجي.
تخطف المنافسة الشرسة بين دونالد ترامب وجو بايدن الأنظار من مختلف الملفات الأخرى، لكن اليوم 3 نوفمبر/تشرين الثاني سيشهد معارك أخرى لا تقل أهمية، بل قد تكون حاسمة في تحديد هوية الرئيس الأميركي المقبل ورسم سياساته المستقبلية، ومنها انتخابات الكونغرس.
يجد الرئيس الأميركي دونالد ترامب نفسه في أقوى لحظاته منذ وصوله للبيت الأبيض، مع تبرئته من تهمة التواطؤ مع روسيا، في التحقيق الذي لاحقه نحو سنتين، ليحصل على دفعة مهمة قبيل انتخابات 2020، فيما بات الديمقراطيون في مأزق جديد.
تتجه الأزمة في فنزويلا إلى مزيد من التعقيد، فلا الرئيس نيكولاس مادورو قادر على حسم الوضع، ولا خصمه خوان غوايدو نجح في الإطاحة به، مع سعيه لتصعيد الضغط الدولي، فيما يبقى الرهان على موقف الجيش القادر على قلب الأوضاع.
عاد التوتر إلى العلاقات بين الصين وتايوان، مع تعهّد الرئيس الصيني شي جينبينغ باستعادة السيطرة على الجزيرة، وتلويحه بالخيار العسكري، معيداً تقديم اقتراح "دولةٍ واحدةٍ ونظامين"، الذي ترفضه تايوان، في ظل ترقب موقف الولايات المتحدة من هذا التطور.
يجد قادة الاتحاد الأفريقي أنفسهم أمام تحديات صعبة في قمتهم التي بدأت أعمالها التحضيرية أمس الإثنين وتُعقد على مستوى الزعماء في 28 و29 الحالي، من الهجرة إلى الفساد والإرهاب وغيرها، وسط آمال بحلول توقف تفاقم هذه الأزمات.
في واحدة من أكثر الهجمات دموية في تاريخ الولايات المتحدة، قُتل 58 شخصاً وأصيب أكثر من 500 في إطلاق نار على جمهور حفل موسيقي في لاس فيغاس، دلت المعطيات الأولية على أنه عمل داخلي، مع تشكيك بمسؤولية "داعش" عن العملية
فشلت زعيمة ميانمار أونغ سان سو تشي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، في تحقيق آمال شعبها بالسلام والديمقراطية وطي صفحة الحكم العسكري، خصوصاً مع تجاهلها للاضطهاد الذي تعانيه أقلية الروهينغا، لترسم علامة سوداء في مسيرتها في النضال قبل وصولها للحكم.
حوّلت سنوات من الاضطهاد والتهجير الروهينغا في ميانمار إلى أكثر الأقليات تعرضاً للاضطهاد في العالم، ما دفع بعض أبنائها لحمل السلاح للدفاع عن أنفسهم كما يقولون، فيما لا توحي التطورات بحل قريب لهذه المعاناة.
أكد الاعتداءان الإرهابيان اللذان هزا برشلونة، وأسفرا عن مقتل 14 شخصاً وإصابة أكثر من 100، أن الإرهاب بات يهدد كل الدول، مع اعتماد الإرهابيين على أدوات سهلة التوفر كالسيارات والسكاكين، وبات واضحاً أن "داعش" نجح بنشر تعليماته حول تنفيذ اعتداءات.