في مثل هذه الأيام قبل أربع سنوات (مارس/ آذار 2015)، انطلقت عاصفة الحزم وأُعلن عن تشكيل التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، بقيادة المملكة العربية السعودية ومشاركة عشر دول عربية منها خمس خليجية..
كانت ثورات الربيع العربي وستبقى خير ما أنجزته الشعوب لانتزاع حقوقها من مخالب الأنظمة الفاسدة المستبدة، وستبقى لحظات الانطلاق نحو ميادين الحرية وساحات الثورة، العمل الأجمل والأبهى منذ رحيل الاستعمار الأجنبي حتى اليوم..
تمر السنوات وإيليف تقضي طفولتها في القرية، ثم تهرب إلى إسطنبول وهنا تتعقد معاناتها أكثر بسبب ارتدائها الحجاب في الوقت الذي كان جنرالات الجيش يستخدمون كل الوسائل لمنع الحجاب في المؤسسات الحكومية.
فيما بدأت المملكة تعلن عن خطوات جديدة في التقشف، وإجراءات مشددة على المقيمين دفعت الآلاف للمنافذ بحثا عن طريق العودة، أعلنت الدوحة منح المقيمين على أراضيها تسهيلات جديدة تصل إلى الحصول على بطاقة الإقامة الدائمة، ليبقى السؤال: من يحاصر الآخر؟