في إطار فعاليات مهرجان قرطاج الدّولي، يقام عرض لـ ميشال بوجناح وهو الفكاهي الذي اشتَهَر بتصريحه العنصري الذي يقول فيه "الشعب الإسرائيلي هو أقرب الشعوب إلى قلبي، وأنا أحمّل مسؤولية الرصاص الذي يُطلَق على أطفال الفلسطينيين إلى أهلهم".
"اعتصام الكامور" جاء كخطوة تصعيد ثانية، سبقتها موجة من الاحتجاجات السلمية، التي تخرج يوميّاً في تطاوين المدينة مطالبة بالعدالة الاجتماعية والتوزيع المتكافئ لعائدات البلاد الطاقوية، وتحصر منها عائدات منطقة الكامور الغنيّة بالنفط
أُقصي الشباب من دفة الشأن السياسي، مكتفيًا بأدوار ثانويّة أو بتعبئة الخزّانات الانتخابية والبشرية للأحزاب الحاكمة، وضاع صوته بين زحام الإعلام المنقسم على نفسه، ما بين الموالاة والمعارضة، أمّا الكرامة والعدالة الاجتماعية فما تزال معلّقة إلى اليوم حتى إشعار آخر.
أثار الكتاب حوله موجة من الأحاديث، التي كانت عاملًا للترويج له؛ إذ لم تخل صفحات التواصل الاجتماعي ولا الصّحافة التونسيّة ولا العربية من تناوله؛ فهو يروي قصّة شابّ تونسيّ انضوى تحت داعش، ثمّ عاد وفي جعبته من خيبة الأمل الكثير.
في خضم حالة الفوران التي تمرّ بها تونس، زادت المصادمات التي شهدتها ساحة القصبة (مقر رئاسة الحكومة التونسيّة) بين رجال الأمن والطلبة التونسيّين ظهر أمس من حالة الاحتقان السياسي والاجتماعي العارمة في البلاد.
نشرت النقابة الوطنية للصحافيين تقريرها لسنة 2016، وسجّلت فيه أكثر من 130 حالة طرد تعسّفي وأكثر من 300 حالة إبلاغ عن عدم تلقّي أجور في موعدها، أو تلقّي أجور دون المتّفق عليه، وشملت هذه الحالات تقريبًا 70% من الصّحافيين الشباب.
من الناحية القانونيّة، يتمتّع المؤلّف في تونس بحقوق أدبية ومادية على مصنّفه، وهذه الحقوق غير قابلة للتقادم أو التنازل أو التصرّف فيها، غير أنها قابلة للانتقال بموجب الإرث أو الوصية.
كان يتصدّر انتفاضة سنة 1984 ضدّ رفع الدعم عن المواد الأساسية، حين استُهدِفَ برصاصة قنّاص من شرطة نظام بورقيبة استقرّت في قلبه، ورفض الطبيب الشرعي بعدها تسليم تقرير وفاته لوالده، في وقت كانت تحفر مقابر جماعية للمتظاهرين الذين تتم تصفيتهم.
حُمل نضال إلى المستشفى بعد تعرّضه لحادث في معمل الألمنيوم على مستوى اليد أدى إلى تمزّق شرايينه، وبعد التئام جراحه عانى من عاهة دائمة، وكان مجبرًا على تعليق ذراعه دائمًا إلى عنقه، ولم يتلق أيّ تعويض من الصندوق الوطني للتأمين.
انحصر الصراع في تونسي، ما بين اليسار والتيّارات القومية والتقدّمية ممثلًا في الاتحاد العام لطلبة تونس، والتيارات الإسلامية العائدة بعد حظرٍ طويل في المشهد مجدّدا، ليأخذ منحًى ايديولوجيّا عميقًا بين طرفين يستند أحدهما إلى شرعيته التاريخية لإثبات أحقيته في البقاء.