جلستُ أمام المرآة أراقب تفاصيلي لساعة، حتى أصبح وجهي غريباً. أتجاهل الضجّة التي تحدثها قطتي في الغرفة. تحاول جذب انتباهي إليها بعد يوم طويل لي خارج المنزل، لكني لم ألتفت. فهدأت، وجلست أسفل قدميّ تتأملني. حملتها وسألتها عدّة مرات: "بتحبّيني؟".