نحنُ مِثلكُمْ لنا أمس على مداسِ الذاكرة، نرتِّبُ بهِ حكاياتِ الليلِ، وننتظرُ الحياةَ بحرفة الصُبَّار. نحنُ مِثلكُمْ نُسمّي أسماءَنا في شقوقِ البيوتِ، ونُرخِي للقمرِ وَسادةً على سريرنا كي نَحلُم. نحنُ مِثلكُم إلا أنَّ الطوفانَ تسلَّقَ عرائش أحلامنا، وما زلنا ننتظر.