وصلت الكوميديا السورية إلى حالة يُرثى لها فعلاً، فكل ما نشاهده من مسلسلات كوميدية في الفترة الأخيرة يوحي بأنه لا أمل بعودة قريبة لهذا النوع من الإنتاجات
عاشت مسلسلات الفانتازيا التاريخية السورية عصرها الذهبي في التسعينيات. حينذاك، أنتج عديد منها، وظل بعضها حاضراً في ذاكرة الجمهور السوري والعربي، كمسلسل "الجوارح" و"الموت القادم إلى الشرق" و"الفوارس" وغيرها.
في الأعوام الأخيرة، دخلت الدراما السورية سوق المنصات الرقمية حديث العهد في العالم العربي، لتتحرّر نسبياً من قالب الثلاثين حلقة الذي حكمها منذ أن أصبحت الدراما التلفزيونية طقساً رمضانياً
يتعرض مسلسل "ستيلتو" المُستنْسَخ من عمل تركي، لكثير من الانتقادات منذ بدء عرضه في سبتمبر/ أيلول الماضي، وأُنتجَت للسخرية منه مئات الفيديوهات على المواقع البديلة
في الأعوام الأخيرة، نُشرت عشرات المقالات والدراسات حول الآثار السلبية للمثالية المفرطة التي يعيشها الناس على مواقع التواصل الاجتماعي. وبات الحديث عن الأمر يتكرر، لدرجة تجعلنا نتساءل إذا ما كانت الحياة الافتراضية مثالية بالفعل؟
في صيف 2018، نشرت صفحة على "فيسبوك" تحمل اسم "صور الأسطورة ليونيل ميسي" نكتة، إذ طلبت من المتابعين "كتابة كذبة رياضية لا تُصدّق". وكتبت: "بنزيمة سيأخذ الكرة الذهبية". في ذلك الوقت، كانت مسألة حصول كريم بنزيمة على الكرة الذهبية نكتة بالفعل.