تُشوّشُ انبلاج النهار حين تبزغُ وتتركُ للثّقاةِ وحدهم أن يجدوا الصباحَ في نهار الكلمة. تُرددُ مقاطعُك اللفظيةُ العصيّة عن الفهمِ الحزن متأصِّلاً في اللحن الخبيء ما بين الكلمة المسموعة والكلمة المكتوبة. تُرجئُ الأسماءَ، وفي موانئَ لا نهائيةٍ تتقرَّبُ إلى الأصوات.