حلمت أني ظللت أغط في النوم بينما زملائي يحاولون تحرير روبير ديزنوز. عندما استيقظت كان صوت يأمرني بالتحرك. "أسرِع، بولانيو، أسرِع، ليس هناك وقت لنضيعه". وعندما وصلت إلى هناك، لم أجد إلا تحرياً عجوزاً ينبش في حطام الهجوم.
روبرتو بولانيو؛ بات هذا الاسم لامعاً في عالم أميركا اللاتينية الأدبي اليوم، بعد أن ظلّ لعقود منسياً. هنا نصوص له، جُمّعت ونُشرت بعد رحيل الكاتب التشيلي، تشبه تجسيداً لـ"هوية سردية"، بالمفهوم الذي وضعه بول ريكور، ولكن بمفردات الشعر.