توقَّفْتُ فَجْأَةً عن هذا الهَوَسِ، عَنْ جُذامِ التربيَةِ الذي يَزْكُمُ الأنُوفَ، توَقّفْتُ عنْ كلّ ما مِنْ شأنهِ أنْ يَحُولَ بيني وبينَ الغُصْنِ والفَراشة، بيني وبينَ النهرِ، بيني وبينَ السمكةِ والقُبْلةِ البَريئة...بيني وبينَ أنْ تَبْحَثَ الأمواجُ والجذورُ والأشياءُ عنّي.