الحيُّ غريقٌ سَكَنَ مناماً/ يطلّ على القيعان/ عشبتُكَ، أنا، أحبلُ في قلب الإسفلتِ/ من مائكَ المريب/ سأنجبُ رغيفَكَ المعجونَ بالرمل/ الرملِ الأليف ذاته الذي لا يفتأ/ يسفع روحك، وسيبقى/ إلى أن يبتلعَ الدمُ اللامرئيُّ/ كريّاتِنا الصفراء.
عن النملِ الغريق الكثير في برَكِ الهيموغلوبين والذاكرة/ الكتابةِ كتنفُّسِ دودةِ الكيمياء من جهاز الإنعاش/ المرأةِ كآكلات الفولاذ تحت ناطحات السّحَاب/
نبعٍ أسرَنا ماؤه حتى إنَّ أنثى بأقدامِ فرَسٍ من كائناتِ أُمْبِرْتو إِيكو لفظتْ جنينها وهي تُفَلّي القملَ من شَعرها.
أحرقتُ/ سفني/ إلا نعشاً/ جسدي/ النَّعْشُ/ الـ "لم يلِدْ/ ولم يولَدْ" ولن.. /لا أحرقه الآن،/ ثمةَ بقيّةٌ من أسنانٍ/ ستنهشُ/ هذا الخشب الهَشّ/ وفي الجراب/ كثيرُ المساميرِ/ لكفَّيْنِ/ سترميان القيثارة/ بعد حينٍ/ في نارِ السفائنِ/ التأكلُ الماء.
مثل الرقوق/ الرّجالُ البرصُ/ الذين انسلّوا في الليل/ من تحت لحاف البحر،
نساؤهم العائدات/ بشقوق الرّاحات/ من حقولِ الحسرة، رأيتُهم بأمِّ عيني
يحفظون/ لكم الفصولَ/ مثل الرُّقوق.
بكلّ خوائي/ أبتسمُ للـ Homeless الذي يقف أمامي، يسبّني، يترنّح من السّكْرِ.
ثم ستعلقُ أنظاري للأبد.