باتت هناك وظيفة ثانية لمدارس "أونروا" في قطاع غزة إلى جانب التعليم العادي، باعتباره الوظيفة التقليدية للمدرسة في كل دول العالم والمجتمعات البشرية. الوظيفة الثانية التي نتحدث عنها جعلت من هذه المدرسة مركز إيواء للاجئين لجأوا إليها، ظناً منهم أنها مكان
تحتاج ليبيا إلى وقت طويل كي تضمد جراح الفيضان، هذا إذا تجاوزت مناقراتها السياسية – الحكومية – النيابية وخلافاتها الجهوية. لكن الوقت الأطول هو الذي هي بأمس الحاجة إليه كي تعيد بناء مرافقها ومؤسساتها
منذ سنوات وعقود يشهد المغرب نقاشاً محتدماً حول أزمة التعليم وأسباب النتائج الكارثية للنظام التعليمي المغربي، ما جعله بمثابة علامة فشل مسجلة تتحمل مسؤولياتها الحكومات المتعاقبة.
لا يختلف العام الدراسي الحالي في ليبيا عما سبقه من أعوام في ظل الفوضى السياسية والأمنية التي تطغى على البلاد، فالمحاولات المبذولة من جانب الأمم المتحدة وغيرها تصطدم بمرجعية الأطراف المتصارعة وتضارب مصالحها. واللاعبون أكثر مما يمكن إحصاؤه.
تعود ملكية معظم المدارس الخاصة في لبنان للهيئات الطائفية، مع قسم لا بأس به تعود ملكيته إلى مؤسسات أجنبية، لا تعاني من المشكلات التي يعيشها القطاع العام. مع ذلك، فأكثر من 100 مدرسة أقفلت أبوابها نتيجة فقدانها الطلبة الذين توجهوا إلى المدارس الحكومية
شرعت وزارة التربية الفلسطينية بالتعليم الوجاهي، وكذلك حال الدول العربية المضيفة والأونروا، وهكذا انتهى عصر التعليم عن بُعد الذي استغرق عامين دراسيين، ليعود محله التعليم المباشر، لكن الأمور لا تسير كما "تشتهي السفن"، فالأزمات تصيب مدارس هذه الدول.
في الموضوع الفلسطيني فتش دوماً عن الاحتلال الاستيطاني باعتباره وراء كل الأزمات التي تعاني منها المجتمعات الفلسطينية، ومنها -أو في مقدمها- قطاع التعليم في عموم مراحله.