لم يكن الأميركي برادي إيفري، يعرف أن مدرسة "هارموني HBS"، التي يدرس فيها ابنه ذو الثلاثة عشر عاما، تمتلكها جماعة يقودها داعية إسلامي تركي، لكن بعد محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت بتركيا،بدأ في تعقب جميع المعلومات المتعلقة بفتح الله غولن.
بعد أن أطلق المرشح الجمهوري المثير للجدل دونالد ترامب، دعوته إلى حظر دخول المسلمين لأميركا، ساندته قواعد اليمين الجمهوري في استطلاعات الرأي بنحو 64%، لكن بلدة وحيدة في ولاية فرجينيا تحمل اسم "سورية"، رفضت دعوته، والمفارقة أنها جمهورية الهوى
أكثر ما جعل جمال يشعر بقسوة الحياة، على صديقه حياً وميتاً، هو تكاليف دار الدفن الإسلامية والتي وصفها بـ"الباهظة جدا"، إذ بلغت خمسة آلاف دولار للدفن في أميركا، أما تكاليف إرسال الجثمان إلى تونس، فتصل إلى 25 ألف دولار
يرحب رمضان سعيد شاكر، عمدة بلدة "إسلامفيل" التابعة لولاية كارولاينا الجنوبية، بزائري بلدته الصغيرة، الذين بدأت أعدادهم بالتزايد أخيرا، بعد ارتفاع وتيرة تحريض وسائل إعلام يمينية زعمت أن البلدة الهادئة تحتضن "معسكرات للتدريب على القتال".
في مستهل انطلاقة الانتخابات التمهيدية للسباق نحو البيت الأبيض، استعان "العربي الجديد"، بخبراء في الحملات الانتخابية وأساتذة الإعلام والتواصل في الولايات المتحدة، لسبر أغوار المنظومة الداعمة للمرشح البارز دونالد ترامب، والتي تصنع صورته أمام الرأي العام الأميركي
قبل أحداث 11 أيلول/سبتمبر من عام 2001، اعتاد المهاجر المصري الأصل الأميركي الجنسية، خالد محجوب، التصويت للحزب الجمهوري، إذ كان يتفق معه في الموقف الأخلاقي من قضايا كالإجهاض، فيما كان يختلف مع الحزب الديموقراطي، في قضايا المثلية الجنسية والإجهاض
تنتشر حملات عنصرية بين فترة وأخرى، تدعو إلى حرمان المواطنين الأميركيين المسلمين، من حق دستوري، يسمح لجميع الأميركيين بشراء واقتناء السلاح، ما يعد تصعيداً لحملات الإسلاموفوبيا في الولايات المتحدة