ثمة رواية كاذبة استطاعت الوصول إلى العالم منذ قرن، تدّعي أن فلسطين هي "أرض إسرائيل"، ورواية أخرى تُصارع منذ سنوات طويلة لإثبات حضورها، وهي الرواية الفلسطينية. اغتيال أبو عاقلة هو جزء من صراع الروايات، لأنها وزملاءها يبيّنون زيف الرواية الصهيونية.
لا أظنّ أننا نعثر في ثقافة شعبٍ آخر، غير الشعب الفلسطيني، على تكرار ورود لفظة الأرض. لذا، لا يمكن النظر إلى التعبير الأدبي والفني الفلسطيني عن يوم الأرض، إلا بوصفه لحظةً متّصلة من التعبير المتواتر عن تجربة كيانيّة منشغلة بالأرض.
صحيحٌ أن العناصر التكوينيّة الأساسية في ثقافة إدوارد سعيد تنتمي إلى الغرب، لكن عمله يمثّل نقضًا للمركزية الغربية من داخلها، وكشفًا لتحيّزات هذه المركزية العرقيّة والثقافية، وحتى الدينية