"القوات اللبنانية" هي الأكثر سعادةً بما آل إليه وضع حزب الله، ودعا سمير جعجع إلى عقد مؤتمر تحت اسم "دفاعاً عن لبنان"، ولكنّه لم يحظ بحماسة بعض القوى الرئيسية.
تدرك إيران أن ذراعها كُسرت في لبنان، وربما بُترت في غزّة، ولم يعد في وسع حزب الله الدفاع عنها أو القتال نيابة عنها، والتهديد من غزّة قلَّ إلى حدوده الدنيا.
لم تعد حكومة نتنياهو مهتمة بقرار مجلس الأمن 1701، وتبدو راغبة في توضيب جغرافيا المنطقة وفق مصالحها، وما حربها الوحشية في غزّة ولبنان إلا ضمن هذا السياق.
إن وجود حزب الله الحصري في جنوب لبنان مكّنه من إنشاء ترسانة تحصينات صعبة الاختراق، قد تجعل إسرائيل تطيل حربها الجوية قبل أن تصبح قادرة على تنفيذ اجتياح بري.
قامت إسرائيل بعملية تفجير جماعية للأجهزة اللاسلكية في أيدي آلاف اللبنانيين، وبعد 24 ساعة فقط، كرّرت العملية، وبذلك أوصلت رسالة بليغة أن ذراعها طويلة جداً.
في انتخابات عام 2020 أصرّ دونالد ترامب على أن تزويراً واسعاً قد حصل في الانتخابات مكّن خصمه من الفوز. واليوم يؤكد أنّ التزوير سيحصل حتى قبل بدء الانتخابات!