تجاوزت سنه الثلاثين، لكن روحه ما زالت في العشرينيات، روحه الثورية العنيدة، العنيدة ضد كل الأنظمة القمعية التي عاصرها في حكم مصر، دفع من سنين عمره وشبابه الكثير، لأجل الدفاع عن العمال والفلاحين، وكل الطبقات الكادحة.
في البداية في 2011 كنا نظن أننا حققنا انتصاراً. فرح أغلبنا بأننا "خلعنا مبارك" وهتفنا "الجيش والشعب يد واحدة". ثم بدأ البُساط يُسحب من تحت أقدامنا باستفتاء 19 مارس الذي أجراه "المجلس العسكري" الحاكم للبلاد في ذلك الوقت.