يجدر بالأكراد أن يتذكّروا أيضاً أن "المظلومية التاريخية" التي نمت وترعرعت لديهم، في ظل حكم "البعث" المديد في سورية، كانت جزءاً من العنف والقهر الذي مارسه الحزب، ومن ثم النظام الأسدي، ضد جميع مكونات الشعب السوري.
السلوك الروسي التخريبي، المسكوت عنه بداية أميركيا، قبل أن يتضح أنه يحظى بمباركة فعلية من إدارة الرئيس باراك أوباما، يقوم على عدة ركائز، أولها محاولة التدخل في تشكيلة وفد المعارضة المفاوض.
نجحت دعاية النظام، ومعها الدعايتان الإيرانية والروسية، في تسويق فكرة أن جبهة النصرة تنظيم إرهابي، على الرغم من أن الجبهة على أرض الواقع ربما تكون من أقل التنظيمات خرقاً لحقوق الإنسان، وباستثناء بعض الشطط في طريقة تعاملها مع الناس.