"أخدود القصيدة" هو آخر إصدارات الفيلسوف الفرنسي، جاك رانسيير، وفيه يقرأ نص/ مسيرة الشاعر، فيليب بيك. العمل الذي صدر في آذار/مارس الماضي، هو امتداد سنوات من الحوار بين "المعلّمين" في الفلسفة والشعر وجماليات الكتابة من القرن السادس عشر إلى يومنا.
اركض.
خذ الفحم بين الأصابع.
التفاحة أمام سيزان
حسيرة النظر.
ارسمها ولو أنها حمراء، خضراء، صفراء
مارداً في سواد الفحم وضواحيه.
ربما زفت. أو إنه عنف الشكل
يخـتـصر الطريق...لعل الجملة أيضا
تضحى اسمية.
دون فعل.
دون مؤنث.
دون مذكر.
تقليد وتقليد يكتفيان بنفس الشيء. أما جلالة النسيان/ فباب. فاحتفال بماء اللسان..
أراه وأنا في المنطاد. ربما أحلم. May be. Perhaps. ربما صورة الماء
في فقرات/ ارتكبت جريمة الحياة. ما أجملك. عفوا. أحبك.
هكذا قرر أن يكون شعره مشياً ماراتونياً وسرنمة. مشي نحو لون رمادي فريد. مادة للبحث عن موقع شفيف بين ثنايا الجدار الذي هو متن يعاصر ويكاتف. حيث حاول مرة أخرى أن يكتب عن الجدار. لكن سدى. حيث حاول مرة أخرى...