لا مكان لزهران علوش في وجدان المتطرفين، فهؤلاء فقدوا وجدانهم، ولا مكان له في قواميس الثورات المؤسطرة، تلك التي تكتب من دون أن تصنع. عاش زهران سنواته الأخيرة، وقد حمّلناه جميع أخطائنا. انتقدناه، وكان يجب أن ننتقده، لكنه لم يكفرنا.