ربما لم يوجد لهذين/ الخروفين المنكمشين على بعضهما البعض/ قبلَ المطر/ على قطعةِ أرضٍ فارغة/ أمام حظيرة حَجَرِية/ يُميلان رأسيهما الصغيرين البيضاويين/ هنا وهناك/ من فائدةٍ سوى إعلامَك/ أنّ الرسالةَ، وبغضّ النّظرِ عن الوسيط/ تصل دائماً/ إلى وِجهَتها.
يوم تقفز منه إلى الهاوية/ فقط لتعود إليه مرة أخرى متهيئاً/ حين يُقال ويتم عمل كل شيء/ ولكن تولستوي اعتنق حياة فلاح عادي/ كما لو أنه يعانق ساقيها الزيتونيتين النابتتين من تربة أخرى/ كما لو أنها كانت جذور سعادتك كلها.
وركضتُ خلال شوارع المدينة/ لأجدكِ قبل أن ينهار العالمُ كله/ ولكنك كنتِ تستعدين للذهاب / إلى السينما مع نسوة/ لاأعرفهن. إحداهن سرقت/ معطفي، وكنتُ في غاية اليأس/ صرختُ طيلة الليل/ ولكن لم يسمع صراخي أحد.
ركضتُ خلال شوارع المدينة/ لأجدكِ قبل أن ينهار العالمُ كله/ ولكنك كنتِ تستعدين للذهاب/ إلى السينما مع نسوة/ لاأعرفهن. إحداهن سرقت/ معطفي، وكنتُ في غاية اليأس/ صرختُ طيلة الليل/ ولكن لم يسمع صراخي أحد.
يعد الشاعر دامر شودان أبرز أسماء جيله في كرواتيا. يكتب المسرح أيضاً ويرى تماثلاً بين الشعر والدراما من حيث أنهما "كتابة في حالة حركة". يعتبر أن الشعر ليس إحالة غامضة إلى الذات، بل يبحث عن كينونته في أحضان العالم.