تاه أياد بين نقاط إلهام المدفعي الذي سيشتري لحبيبته "القمر ونجمة الضحى وبستاناً من الزهر" وبين نقاط "جافة" تنطح الزجاج، ولا تلوي على شيء. عبثاً يحاول تجميع شتاته والعودة بروحه إلى حيث ترك جسمه تشاكسه خواطر تثبط العزم وتثير الحيرة
هفوة "الطباخ" المتكررة، التي تخلط بين الفوطة والبنطلون، لا تمر من دون عدة كلمات تقريع، تقذفها المسز بيرد باتجاهه، تدخل أذنه اليمنى لتخرج من اليسرى بالسرعة عينها
خُيّل إلي أن ذبابة قوية خطفتني وطارت، ثم حطت بي فوق أعلى الباب وتركتني أراقب ما كنت فيه! بالطبع لم يكن حولي من ذبابة أو حشرة، هذا مفروغ منه. فالمكان غرفة عيادة في المستشفى الجديد في قلب لندن.