بعد لحظات سألني السؤال الذي كنت أخشاه: هل شاركت في المظاهرات؟ تسارعت دقات قلبي، واحمرّ وجهي، وبدأت أتعرّق بشدة، وقلت له: للأمانة إلى الآن لم أشارك حتى في مظاهرة واحدة
كتبت عن أحلامي، وفرّغت كل كرهي للحياة على الورق، كتبت عن كرهي لأحكام أبي المطلقة عن فشلي، وكتبت عن أصدقائي الذين خذلوني، وعن ابنة الجيران التي أحببتها من دون أن تعرف حتى اسمي، وتزوجتْ وأنجبتْ بينما كنتُ أكتبُ لها القصائد!