ليست مصادفةً أن "الوطنيين" في الخليج أنفسهم الذين ينشطون في تشجيع (وتأييد) الفرز الاجتماعي بين أصيل ودخيل وتحليل الناس إلى بصماتهم الوراثية، هم أنفسهم من ينشطون بحماس اليوم في ممارسة "وطنيتهم"، عبر إزاحة مشكلات التنمية المتراكمة، ووضعها على كاهل الوافدين.