أكاديمي سوري، أستاذ علم الاجتماع في جامعات دمشق ووهران وعدن وقطر، من مؤلفاته نظريات سوسيولوجية، التركيب الاجتماعي في سورية، محاورات سياسية في الاشتراكية والديمقراطية.
هناك من يدّعي أن الطائفة التي تشكل الأكثرية، في بلد ما، هي التي ينبغي أن تتسلم السلطة السياسية، قياساً على المبدأ الديمقراطي القائل بحكم الأكثرية، غير أن مفهوم الأكثرية والأقلية في الديمقراطية سياسي، وليس طائفياً (أو قبلياً أو إثنياً...).
لست مع ما يقوله محمد الحاج صالح إن نقد سلامة كيلة "يطاول الجمهور والمفكرين والسياسيين المساندين للتغيير والثورة، ويحامي عن موقف النظام ويطابقه حقيقة، كما كثيرين صار جلّ عملهم شتم الضحية، وتزيين مواقف الطغمة الطائفية ما أمكن".
هل من حكم تركيا خلال 13 سنة الماضية، وسيواصل قيادة حكمها حتى الانتخابات المقبلة على الأقل، "إسلام سياسي"؟ وهل يمكن الحديث عن إسلام سياسي يطبق "علمانية راديكالية؟
حُطم جدار الخوف، وعادت السياسة إلى المجتمع، بعد أن وُضع الجميع على الرف في العقود الماضية. هناك تنظيمات سياسية تنشأ، وحوارات حول أهم قضايا المجتمع تدور في كل مكان. الثورة بدأت. وهي مستمرة وستنتصر.
بتتبع سريع لإهمال "المجتمع الدولي" عذابات الشعب السوري الثائر يتضح أن ليست الأخلاق، وليست مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان، ما يستدعي تحرك "المجتمع الدولي" لنصرة هذا الطرف أو ذاك. هي المصالح، والمصالح وحدها التي تحركه.