كان نحيفاً كالخيطِ المبْرومْ ثخين الوجه وغير حليق الذقن. ثلاثُ ليالٍ وسريري تحته يهتز واللون الزهري يتدلى على الجدار أما الشفتان فقد كانتا تعجانِ، دونما اكتراث بالدخان وتلتهبان.