ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن صاروخين سقطا في الجولان السوري المحتل، انطلقا من بلدة إزرع في ريف درعا، وتبع ذلك تحليق مكثف للطيران الحربي الإسرائيلي.
شكّل إسقاط الطائرة الإسرائيلية في سورية، وهي الحادثة الأولى من نوعها منذ عام 1986، محاولة إيرانية متقدّمة، غضّت روسيا الطرف عنها، لتغيير قواعد الاشتباك مع إسرائيل، بحيث لا يكون هناك من الآن وصاعداً، ضربات إسرائيلية في سورية من دون رد.
تشتعل مواقع التواصل الاجتماعي، منذ أيام، بالجدل حول العملية العسكرية التركية في مدينة عفرين السورية والتي أطلق عليها اسم "غصن الزيتون"، الأمر الذي استفحل أمس.
في تطوّر يتزامن والتسريبات حول إقامة مناطق آمنة، تقوم على تقسيم البلاد لأربع مناطق رئيسية، بينها منطقة جنوبية تضمّ محافظات درعا والسويداء والقنيطرة، بدأت قوات النظام في فرض ضريبة على المواد الغذائية والأساسية التي تدخل إلى مناطق المعارضة في درعا
تحقق المعارك المشتعلة في سورية، تحديداً في دمشق وحماة، أكثر من هدف، فهي من جهة تكسر محاولات النظام الترويج بأنه منتصر عسكرياً وبأن "مناطق سيطرته محصّنة"، كما أنها تنطوي على رسالة واضحة بأن الحسم في الميدان إذا تعثّر المسار السياسي.
تتمسّك المعارضة السورية، والتي تواصل عقد اجتماعات تحضيراً لجنيف، برفضها تزامن البحث في السلال الأربع التي اقترحها المبعوث الأممي إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، مشددة على أولوية عملية الانتقال السياسي، حتى لا تغرق المفاوضات في التفاصيل.
ساد هدوء حذر، اليوم الأربعاء، مناطق الاشتباكات في ريفي إدلب وحلب، بين "جبهة فتح الشام" (النصرة سابقاً) وفصائل المعارضة السورية، وذلك بعد سيطرة الجبهة على العديد من مواقع ومقرات الفصائل في هاتين المنطقتين يوم أمس.
واصلت قوات النظام السوري ومليشيا حزب الله قصف قرى وادي بردى بريف دمشق الغربي بمختلف الأسلحة المدفعية والصاروخية، وطاول خرق قوات النظام لاتفاق وقف إطلاق النار مناطق أخرى، خصوصاً في إدلب، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.
كان العام الفائت حافلاً بالأحداث الجسام التي عمّقت جراح السوريين، وزادت من معاناتهم متعددة الأوجه، إذ كان عام خيبة للعديد من المبادرات التي قام بها المجتمع الدولي من أجل التوصل لحل القضية السورية، بسبب التعنت الروسي.
تواصل قوات النظام والمليشيات تعطيل اتفاق التهجير من حلب، وتحتجز منذ بعد ظهر أمس، حافلات المهجرين في المدينة عند معبر الراموسة، وهو ما أدى إلى عرقلة عمليات الترحيل في منطقتي كفريا والفوعا وبلدتي الزبداني ومضايا.