يبدو سؤال "ما العمل؟" الأكثر تداولاً في الساحة الفلسطينية في الزمن الراهن. ويتفرع هذا السؤال المركزي إلى عشرات الأسئلة الفرعية، مثل ما العمل على صعيد تحقيق الاستقلال باعتبار أن أولوية التحرّر محل إجماع وطني؟
وهكذا دخلت منظمة التحرير مرحلة الجمود والتهميش الذاتي والموضوعي. بينما أصبحت الدعوات المطروحة منذ عقود، كأنها جزء من التراث المصاحب لهذه المؤسسة. إنها بحاجة لإصلاح حقّاً، ليس من أجل مؤسساتها، بل لأنّ الاحتلال ما يزال قائماً، ولأنّها مناطة بالتحرير.