ستوكهولم، حيث يجري هدم المدن الصناعية بغرض بناء مساكن/ لمن هُدمت منازلهم وأحلامهم في الشرق الأوسط/ الناس هنا، أطول منّا قاماتٍ وأجساداً وبالاً، واحتمالاً، ونحن نخاف؛ نخاف أن نهدأ فننسى ونخاف أن ننسى فنهدأ/ نريد أن ننسى فنخاف.
أخشى أن تتجدد فيَّ الدمعة لو سقطت/ ها أنذا أحفظها في قلبي من شر العَيْنْ/ أخشى أن يكسرني صوت بكائي/ ها أنذا أضمره؛ أبتسم الآن.. وحزني القاتل دَيْنْ/ لا بد أسدده، لو مر اسمك في البال على غير هدى...
لم يكن الأميركيون يدركون قبل الفترة الواقعة بين عامي 1863 (إلغاء نظام العبودية) و1865 (نهاية الحرب الأهلية)، أن السود يملكون ما لا يملك "الأسياد" أنفسهم، فالثروة والنفوذ ليسا كافيين لصناعة المزاج الذي تتلاقى فيه الأمم على اختلاف ألوانها.
أحمل الحربَ البريئة - التي تقاذفتها شهوات الطوائف - إلى أهلها/ أدفعها بيديّ الواهنتين/ لئلا تسقطَ في الاقتتال... أقومُ كما تقومُ الحرب، وأقعدُ كما تقعدُ: على الخراب العظيم/ وقودي الناس والحجارة.