اتساع نطاق المواجهة بين إيران وإسرائيل (خاصة إذا تورطت الولايات المتحدة) يمكن أن يحقّق مكاسب لروسيا، كارتفاع أسعار النفط، وإزاحة النفط الإيراني المنافس.
يحاول النظام السوري تحويل الخطر إلى فرصة يمكن الاستثمار فيها لحجز مكان لنفسه في الترتيبات الجديدة في المنطقة، بدل أن يلتزم بتحالفاته ويتحوّل إلى "ضحية" لها.
تركّزت استراتيجية إيران في ما أسمتها عقيدة "الدفاع المُتقدِّم" القائمة على بناء أدوات نفوذ لها خارج حدودها تؤسّس من خلالها قدرةَ ردعٍ تمنع خصومها من مهاجمتها.
رغم أنّ المرشحيْن لانتخابات الرئاسة الأميركية لم يذكر أي منهم سورية، يفضّل جزء من المعارضة السورية فوز ترامب، ويلتقي في ذلك، للمفارقة، مع النظام السوري.
يرى النظام السوري في الانفتاح على تركيا فرصة لتحسين أوضاعه الصعبة، بعد أن خاب أمله بنتائج الانفتاح العربي، خصوصاً أن روسيا وإيران تعانيان تحدّيات كبرى.
من المحتمل أن يساهم فشل الجيش في استعادة المحتجزين الستة أحياء والإضراب الذي دعت إليه كبرى نقابات العمال، في الضغط على نتنياهو للقبول بصفقةٍ ما في غزّة.