في اليوم العالمي للمعلم تفرض قضايا المعلم المصري نفسها، ليس بداية بالأجور المتدنية والدروس الخصوصية التي ليس لها نهاية، ولا بحثه عن بدائل أخرى خارج نطاق المهنة، وليس نهاية بفقدان حماسه للتعليم، ولا بفقدان شهيته للإبداع
يعود الحديث عن مدى جدوى وفعالية سياسات القبول المعمول بها في الجامعات المصرية، ويلحّ السؤال: هل تصلح نظم الامتحانات القائمة كمعيار وحيد لتصنيف الطلاب بناء على تفاوت درجات إنجازهم فيها؟
بالرغم من انتشار استخدام الإنترنت بين الأطفال إلا أنهم لا يعرفون كيفية الاستخدام الصحيح بما يضمن لهم الاستفادة من عملية التعرض الطويلة، وهنا يأتي دور الآباء وما يخلقونه من وعي لدى أبنائهم
كما كل عام، يُستهل العام الدراسي الحالي بأجواء عاصفة تشعلها مساعي بعض فئات المعلمين نحو إثارة المشهد التعليمي بالإعلان عن انتواءهم تنظيم وقفات احتجاجية لاستعادة ما طالما وصفوه بـ"حقوقهم المسلوبة"
يأتي أيلول/سبتمبر من كل عام حاملاً بين نسماته لطفاً يهدد حرارة وصهد الصيف، وينشر خريفاً ملثما بروائح شجية تحملها أوراقه المتساقطة بين الشجر وتعبق بها فواكه موسمه، كنّا نسميه حين كنّا صغاراً بـ"جو المدارس"
لم يعد الغش سبيل الطالب الكسول ضعيف القدرات وحده، إنما صار صوت الثورة الكامنة في نفوس الطلاب احتجاجاً على ما يكابدونه من تدهور في النظام التعليمي. ونتيجة لعصيانه على التطور، فقد طوّر الطلاب بنى فكرية لإخراس أية ممانعة أخلاقية تجابههم
ثلّة من خيوط متشابكة تفتقد للتجانس واللياقة وتغرق في الالتفاف والتعقيد، هي صورة المناهج المدرسية في مصر، خلطة منفّرة ومتنافرة من العلوم الإنسانية والتكنولوجية تُسلّط على عقول التلاميذ فتفقدهم القدرة على التجاوب معها، حتى يأتي السؤال: "... وما رأيك؟"