ما وراء المقاييس التقنية لاتفاقٍ نووي، يبقى السؤال الذي يواجه القوى الغربية كيفية صياغة تصور طهران التهديدات المحيطة بها. ومن هذا المنطلق، يصبح التعامل مع إيران في أمور أشمل كالاقتصاد والسياسة والأمن أكثر أهميّة من قضيّة إطالة زمن الاختراق.
تبقى الشروط المقترحة، لا ديناميكيات إيران الداخلية، ما يعرقل التوصل إلى اتفاق. المطلوب الآن هو الإبداع في دبلوماسية جديدة، لإيجاد مسار معتمد للتوصل إلى اتفاق يسمح لكلا الطرفين بإعلانه نصراً.