لم تمر إلا أشهر قليلة بعد انقلاب الثالث من يوليو 2013، حتى أدرك جُل من شارك أن ما حدث مجرد مسرحية كبيرة، مسرحيةٍ خُدعوا فيها واسُتغِلوا ثم نُحّوا جانباً بعد أن أدوا الغرض المطلوب
برزت على السطح فى الآونة الأخيرة مشاكل بين عدد من المؤسسات الإعلامية وشركة برومو ميديا، بسبب تأخر صرف رواتب الصحافيين والعاملين لدى بعض المؤسسات لما يقرب من 3 شهور.
تتعدد الأسباب، كما التأويلات والاحتمالات المتعلقة بظاهرة رفض الخدمة العسكرية الإجبارية في مصر، لكن ما هو مشترك بين مختلف الآراء أن لا تعويض ولا قيمة مستعادة من السنوات التي تهدر في برنامج خدمة ليس من الواضح مَن يخدم.
أيها الرفاق، إنها المرة الأولى التي أقف فيها حائراً ومشوشاً منذ اندلاع الثورة في 25 يناير 2011، فلا أستطيع أن أجهر بصوتي المعارض وإلا خسرت حريتي، وفي الوقت نفسه لا أستطيع السكوت على الظلم، فيا ترى أين السبيل؟
على التيار المدني أن يتخلى عن تعنته وغروره وادعائه تمسكه بنقائه الثوري الذي يمنعه من الجلوس إلى الطاولة مع الإخوان المسلمين، وأن يفكر بطريقة أكثر عقلانية وبرغماتية، لأن النتائج ستكون وخيمة.