تَشَوّه القدرة على بناء الثقة بمن حولك يفقدك أهم مصادر قوتك كمخلوق اجتماعي، أضف إلى ذلك، ذلك المزيج السيئ بين ظلم الذات وظلم الآخرين في محاكاة خطيرة لسلوك المعتدي عليك، مما يوسع دائرة الإشكال ولا يقلصها.
حالة عدم الاستقرار الداخلي تؤدي عادة إلى تضارب وتطرف في المواقف النفسية والاجتماعية، حيث يقفز من كان مدافعا عن الحريات العامة إلى خانة دعم الاستبداد في لحظة واحدة!