عبر أنغام الموسيقى الشعبية والفلوكلور السوداني، قطع المشاركون في الفعالية مسافة قد لا تصل إلى مائة متر، ولكن الحدث في حد ذاته جمع كل ألوان الطيف الأجنبي في البلاد، بما فيها البلدان التي تشهد حروباً في الوقت الحالي
تنطلق، بين حين وآخر، إشاعات بوفاة الشاعر، الذي تراجعت حالته الصحية، أخيراً، بعد إصابته بجلطة وفقدانه القدرة على الحركة، مما جعله طريح الفراش، مصارعاً الموت والحياة معاً: إذ إن مبلغ عشرة آلاف دولار حال دون إدخاله المستشفى بسبب العوز
مع استمرار الحرب الأهلية في جنوب السودان، التقت "العربي الجديد" مدير مركز دراسات السلام والتنمية في جامعة جوبا، والمحاضر في جامعة هارفرد، لوكا بيونق، المشارك في دراسة عن الارتدادت الاقتصادية للحرب
تحكي إحدى العائدات من جحيم الاختطاف لـ"العربي الجديد" ما عشته. ساقتها الأقدار في السودان نحو المتاجرين بالبشر. هؤلاء، اتخذوا من مخيمات اللاجئين مركزا لعملياتهم، وأرضية خصبة لحصد رؤوس بشرية تقايض بآلاف الدولارات.
أرهقت الأسعار المرتفعة السودانيين خلال عام 2014. حيث تضاعفت أسعار المواد الاستهلاكية بنسب مهولة. وما زاد من معاناتهم، اهمال الحكومات المتعاقبة عليهم لقطاعات الزراعة والصناعة. اهمال كان سببه الاعتماد على عائدات النفط، والتي تراجعت بعد انفاصل جنوب السودان عن شرقه.
تردت الأوضاع الاقتصادية في السودان خلال السنوات الماضية. وبعد إنفصال الشمال عن الجنوب وإنسحاب البترول جنوباً، وازدياد معدلات الفقر والبطالة، وارتفاع الأسعار، لم يجد السودانيون أمامهم منفذاً للهروب من هذا الواقع، سوى عبر بوابة الهجرة.