هذا هو العدد الخامس والتسعون من "ملحق الثقافة"، يجيء متزامنًا، مصادفةً، مع تاريخ التاسع من آب، تاريخ رحيل الشاعر محمود درويش. مع ذلك، لا يستدعي الأمر رثاءً من أي نوع.
يحوز الشاعر المغربي حسن نجمي رتبة عالية في المشهد الشعري العربي. وتبدو قصائده على الدوام كما لو أنها مشرّعة، ومفتوحة صوب حديقة سحرية وسرية، نظرًا إلى كثافة الشغل فيها، وتلك البراعة في إخفاء حواملها ومصادرها.
هي بشعرها الرمادي القصير، وبدلتها الكحلية الكلاسيكية، والأهم العقد اللؤلؤي الضخم حول رقبتها النحيلة. لعل العقد أراد إيصال رسالة ما، عن امتزاج اللين بالصلابة.
ثمة منظومات كاملة أدّت إلى التغيير الانقلابي هذا : معامل الأسلحة وتوابعها التي تعشق الربح الوفير، ولا تطيق أن تكون أرقام أعمالها إلا فلكية محلقة بأصفار على اليمين لا تنتهي.
"الساسة الجدد"، مثل دونالد ترامب أو نايجل فاراج، ليسوا ساسة حقًا، هم من أصحاب الثروات الهائلة. والثروة كلية النفوذ في عالم "العولمة المتكبرة". إذ يجد هؤلاء ببساطة وسهولة "مختصين تقنيين": مستشارين ماليين وقانونيين وغيرهم
ضمن هذا الإطار عملت أيضًا القناة الإسرائيلية i24، الدائرة طبعًا في فلك "Brand Israel"، فقد كرست في موقعها الإلكتروني مقالًا للتعليق على ما أثاره ظهور أمين معلوف من ردود فعل عربية، في أحد برامجها.
منذ فترة قصيرة، برز اسم المهندس المعماري والمصمم المديني اللبناني إبراهيم منيمنة، رئيسًا للائحة "بيروت مدينتي" التي خاضت غمار الانتخابات البلدية لبيروت، التي جرت مؤخرًا. ولا شك في أن اللائحة، غيّرت كثيرًا في مشهدِ انتخابي بدا راكدًا على الدوام.