قصدتُ بيت عمّه جمال. هو نفسه النائب في مجلس النوّاب اللبناني الدكتور جمال الجرّاح. دمعت عينا زوجته حالما سمعت اسم زياد. كلمة "حبيبي" كانت تتردّد علی لسانها لا إراديّاً كلّما سمعت اسمه. قالت إنّه كان حنوناً جدّاً ومرضيّاً لأهله.
لا تتعامل "عذاب" مع اسمها بالمرح نفسه. تخبرني عن تسرّبها من المدرسة وزواجها في سنّ صغيرة، عن إفلاس زوجها وطلاقهما. تتذكر كل الأحداث الدرامية التي مرّت بها، حتى عدد المرات التي سُرق فيها مصروفها، وتؤكد "هذه لعنة الاسم".