لم يختر بعض الأطفال الذين ينتشرون في شوارع مدينة السليمانية ترك مقاعد الدراسة والعمل. أجبروا على ذلك بعدما ضاقت بهم الحياة. بين الموت جوعاً أو العمل، اختاروا الثاني، خصوصاً النازحين منهم
في إقليم كردستان العراق، يتراجع عدد الفتيات اللواتي يتعرّضن للختان. لكن الممارسة الشنعاء ما زالت تخلّف جروحاً بالغة في نفوس آلاف الإناث وأجسادهنّ. وهؤلاء اللواتي خبرن تلك المحنة، هنّ فقط القادرات على البوح بالألم
أصداء جريمة قتل الشابة دينا (15 سنة) على يد زوجها، وتشويهها في منتصف مايو/أيار الماضي، ما زالت حاضرة. فالعثور على جثة الفتاة في أحد شوارع محافظة دهوك في إقليم كردستان العراق، يعكس حجم المخاوف على واقع حياة المرأة.