لم أكن أريد شيئاً/ سريراً من الحديدِ وطاولة للكتابة/ ووقتاً إضافياً لألعب مع الكلمات/ وقتاً إضافياً لرجلٍ يرجع من العمل/ يلقي التحيةَ على الماضي
والأشجارِ والأبوابِ/ ثم يذهبُ إلى الغرفة والطاولة/ وسريرِ الحديد وينامُ بثياب البارحة.
وأنت تمشي بجانب المرأة التي تحب/ وأنت تنادي يديها في الليل/ مفتاح الحب الغموض/ مفتاح القصيدة الألم/ من ثم ثق بنفسك أنت وحدك/ ولا أحد سواك، لا أحد سواك/ قطف ثمرة هذه الشجرة.
في "أندم كل مرة"، يأتي الشاعر الفلسطيني وليد الشيخ بيومياته إلى قصائده وبالعكس، وتبدو التجربة ذاتها هي ما تعنيه من دون أن يحاول تتبّع كتابات فلسطينية سابقة. قصائد تنتمي إلى ما يحدث في الداخل، داخل الشاعر نفسه.
في نهاية روايته "الروائيون" اقترح غالب هلسا - على لسان ضابط المخابرات المصري - على بطل روايته اليساري الانتحار... لكن أحداً لم ينتحر، وما حدث أن المخابرات العربية منذ تلك اللحظة وحتى الآن، ما زالت تحاول إقناع مجتمعات برمتها بالانتحار.
ترجع "جائزة فلسطين في الفنون والآداب والعلوم الإنسانية" بعد توقفها منذ عام 2000، على خلفية اندلاع الانتفاضة الثانية. الجائزة التي كان يترأس لجنتها الشاعر محمود درويش تنتظرها عقبات تتعلق بالاحتلال، وعدم وجود الاستقرار، إضافة إلى ما تعانيه الجوائز العربية عموماً.
في "ورق حرير"، يتخذ زياد عبد الفتاح من تجربته في إعلام "منظمة التحرير" قاعدةً للبحث في أسئلة فلسطينية غائبة. هي سيرة، أو "رواية"، بتسمية الكاتب الذي يكاشف قارئه بأسماء معروفة وأحداث غير معروفة من يوميات الحركة الوطنية الفلسطينية في بيروت.
مجلات عربية ثقافية عديدة، عُرفت بإثارتها معارك فكرية، صارت متوافرة اليوم على الموقع الإلكتروني "أرشيف المجلات الأدبية والثقافية العربية" بشكلٍ مجاني. مشروع يوثّق للصحافة الأدبية العربية وإصداراتها، في عدّة دول، بين عامي 1880 و2000.
ناجي العلي يرسم كمن يقاتل. شيء ما يجعلك تشعر أن الرجل يحاول أن يتفادى بريشته الانهيارات الهائلة من حوله، أو أن يحذّر منها، بحساسيته الأخلاقية الفلسطينية العروبية. ولذلك، كان يزداد شراسةً كلما ازدادت الانهيارات.
يمكن القول إن القاسم كان متمترساً خلف لغته، منحازاً إلى بلاغتها التي تتطلب قدراً من المهارة، وتستدعي درجة من السحر كي تكون إبداعاً. هكذا، ظل الشاعر الراحل حبيس مشروعه الشعري الخاص الذي وجد في مفردات المقاومة حياته ووجوده.
شخصيات من مشارب مختلفة تقدّم شهاداتها وتلتقي في كتاب أسماء أبو عياش "يافا أم الغريب". سرد تسجيلي وحكايات تتجمع كلّها في المدينة التي عاد إليها أصحابها كغرباء بعد الاحتلال. رحلة تفاصيل حميمة إلى يافا وجوارها.
