حليمة محمد لم تجد أمامها سبيلا سوى الهروب صوب الحدود الغربية لاريتريا خوفا على أبنائها من شبح الخدمة الوطنية الذي يفرضه النظام الحاكم بأسمرة على البنين والبنات ولا يتقيد بسقف زمني محدد، عابرة الحد الفاصل بين واقع أرهقها وحلم ترجوه.