الناجون من حوادث الغرق الجديدة والذين وطئت أقدامهم الأرض ولم يُطرَدوا، ينتظرهم العذابُ السّرمديُّ للاستغلالِ واللاتسامح والعنصرية وكراهية لون الجلد والاتهام والسفالة الأخلاقية. ذاك الذي كان من قبل مستَغَلاً وفقد ذاكرةَ أنَّه كان كذلك، سينتهي مستَغِلاً لآخرَ.