ما الأسباب العميقة للانتفاضة العراقية؟ وكيف فقد الشباب العراقي ثقته بالطبقة الحاكمة ولم؟ وكيف ومتى بدأت إيران بالتغلغل في العراق، وتحت أي مسمّى؟ وما هي مآلات الانتفاضة العراقية الراهنة وممكناتها؟
هدّدت إيران بإغلاق مضيق هرمز، إن لم يكن متاحاً لها تصدير نفطها كحال الجميع. وبهذا سيتعرّض الممر البحري الذي يمر عبره أكثر من ثلث احتياجات العالم من النفط، لخطر مجابهاتٍ ربما حربية، ستترك آثاراً جسيمة على مجمل الوضع في المنطقة.
زار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في 26 ديسمبر/ كانون الأول 2018، قاعدة عين الأسد العسكرية، والتقى الجنود الأميركيين، من دون أن يلتقي أياً من المسؤولين العراقيين، الأمر الذي أثار تساؤلات كثيرة. هنا مطالعة للكاتب، عبدالوهاب القصاب، عن هذه الزيارة وأبعادها.
العراق أمام خيار صعب، غداة تطبيق العقوبات الأميركية على إيران، فالمصلحة العراقية تتطلب أن يلتزم، مثل بقية البلدان، بالعقوبات، ويمتثل لها، لكن واقع الحال يشي بصورة أخرى، لأسباب كثيرة، يضاء عليها في هذه المعالجة.
من القضايا الشائكة التي حكمت مسيرة العملية السياسية في العراق هيمنة رئيس مجلس الوزراء على الشأنين الداخلي والخارجي، وتحييد موقع رئاسة الجمهورية، بحيث أضحى كأنه منصب بروتوكولي، بلا صلاحيات تنفيذية تذكر، وهذا ليس صحيحا.
يُعد نجاح الحوثيين في اليمن في استهداف ناقلات نفط سعودية في مضيق باب المندب معطى استراتيجيا، توضح القراءة التالية تداعياته، والأهمية التي يحوزها مضيق باب المندب جغرافيا واستراتيجيا، ومخاطر انكشاف الأمن القومي العربي فيه.
دخلت الدولة العراقية اليوم بمؤسساتها الدستورية مرحلة سباتٍ فعلي، لغياب الصلاحيات عن ركنين مهمين من مثلث السلطات، فكيف ستتدبر هذه الدولة أمرها، وكيف ستتعامل مع قضايا ملحة، يتعلق بها حسن سريان المهام الوظيفية للدولة التي لم تستعد عافيتها بعد؟
بات التدخل الإماراتي في اليمن يثير أسئلة كثيرة تتعلق بأغراضه ونواياه، خصوصا في ظل سياسة التوسع التي تنتهجها السلطة تحت غطاء التحالف العربي. يوضح الباحث العراقي، عبد الوهاب القصاب، في مطالعته هذه، خفايا السياسة الإماراتية في اليمن ونواياها.
سيكون صعبا على المجتمع الدولي شجب الإجراءات الدستورية للحكومة العراقية الفيدرالية، إلا في حالة اللجوء إلى القوة التي لن تلاقي تشجيعاً من المجتمع الدولي، لإخلالها بالوضع الهش في الإقليم، وتأثيرها على عملية مقاتلة "داعش".
لما التحق الراحل الدكتور وميض نظمي بجامعة بغداد في كلیة العلوم السیاسیة، كان مكتبه قبلة لطالبي العلم، طلبة واساتذةً، حیث كانت الحوارات والنقاشات تحتدم مرةً لتهدأ أخرى، ونغادر والكل قد أضاف إلى معرفته شیئًا جدیدًا.