قال وزير العمل في حكومة التوافق الفلسطينية، مأمون أبو شهلا، إن حكومته ستصرف جزءاً من رواتب موظفي حكومة غزة السابقة، في غضون الأسبوعين المقبلين، في خطوة لتخفيف أزمة عدم صرف الرواتب.
رغم أنّ تأخر رواتب موظفي الحكومة المقالة في قطاع غزة، ذات بعد إنساني يتعلق بـ"لقمة عيش" 40 ألف أسرة، إلا أنها لم تخل من البعد السياسي، كأوّل اختبار للمصالحة الفلسطينية، وخاصة مع تواصل إغلاق بنوك غزة لليوم السادس.
قالت حكومة حماس في قطاع غزة، إنّ نحو نصف العمال في القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ نحو ثمانية أعوام، عاطلون عن العمل بسبب الحصار، فيما تشير التقارير الرسمية إلى أن عمال الضفة الغربية، ليسوا أفضل حالاً رغم انخفاض البطالة بينهم.
قال خبراء اقتصاد: إنّ اتفاق حركتي "فتح" و"حماس" على تنفيذ اتفاق مصالحة، وتشكيل حكومة توافق وطني خلال خمسة أسابيع، سيساهم بشكل كبير في كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ نحو ماني سنوات، وتحقيق مكاسب اقتصادية للضفة الغربية والقطاع.