في الوقت الذّي تنفّس فيه التونسيون الصعداء بعد تحسّن مؤشّرات الوضع الأمني،ونجاح القوات الأمنية والعسكرية بخنق آخر الجيوب الإرهابية،جاءت الأزمة الليبية لتعيد خلط الأوراق وترفع درجة "التوتر" الأمني والعسكري بتونس إلى مستويات قصوى تحسّبا لاندلاع حرب أهلية بالجارة الشرقية.