أعلن أمير الإمارة الإسلامية الأفغانية، هبة الله أخوند زاده، أن "الحياة وشؤون الحكم ستنظم طبقاً للشريعة الإسلامية في البلاد"، وأن حكومة طالبان تلتزم كل القوانين والتعهدات والالتزامات الدولية التي لا تتعارض مع الشريعة الإسلامية.
سخّرت دولة قطر كل قواها الناعمة، المال والإعلام والمهارة السياسية، من أجل تحقيق السلام والأمن وحل الأزمات في أماكن متعدّدة في هذه البقعة من العالم المضطربة، جديدها الساحة الأفغانية. وهذا ما يؤلها لأن تكون عاصمة للسلام العالمي.
تعرّض الشعب الأفغاني لحملة تخويف رهيبة من انتقام حركة طالبان المنتصرة، من كل الذين بقوا في البلاد تحت إدارة قوى الاحتلال الأميركي منذ عام 2001، وهي حملة ظالمة على طالبان مواجهتها بسياسة واضحة تعمل على طمأنة السكان وإبادة المخاوف.
على حركة طالبان التي وصلت إلى السلطة في أفغانستان أن تبذل أقصى جهودها من أجل طمأنة العالم، وذلك يتأتي ببرنامج سياسي يتماشى مع العصر، ولا يخل بقواعد المحتمع الأفغاني، وتشكيل حكومةٍ تضم أفرادا من كل القوى السياسية.
أصبح حال تونس اليوم لا يسر صديقا، ولا يخدم البلاد. خاصة بعد أن استخدم الرئيس سلطة المادة 80 من الدستور وقرأها كمن يقرأ الآية الكريمة "ولا تقربوا الصلاة" من دون أن يكملها، فكانت قراءة مبتورة، توحي بمنع الصلاة، ما أوصل تونس إلى حافة الهاوية.
القيادة السياسية لقطر لم تتخذ أي إجراء ضد من احتج على مشاركة إسرائيل في مؤتمر يعقد في الدوحة، فهل يستطيع أهل القلم وأصحاب الرأي الشرفاء في الدول الخليجية المطبّعة مع إسرائيل إبداء رأيهم بدون نفاق في ما تفعله حكوماتهم من علاقات مع إسرائيل؟
بعد "الإنجاز" الصهيوني في المشرق العربي عبر اختراقه، ولكي يُحكِم الطوق على الوطن العربي، التفتت إسرائيل نحو المغرب العربي، وجعلوا نقطة البدء من ليبيا عبر قوى خليجية وروسية وفرنسية وأميركية، وهاهم يحاولون مد أيديهم نحو الجزائر الرافضة للتطبيع معهم.
لا خلاف على اعتبار الحوثيين حزبا سياسياً ليس طائفياً وليس مسلحاً، على أن تكون مرجعيته يمنيةً لا غير، وأن تكون العضوية فيه مفتوحة لكل اليمنيين، كما هو التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري والحزب الاشتراكي وحزب التجمع اليمني للإصلاح.
أين الأمن القومي العربي، وهذا لبنان يحترق ويتناهشه القوم من الداخل والخارج، ولا صوت عربيا يعمل لإنقاذه من الهلاك؟ هذه سورية دمرتها الحرب الجوية والبحرية الروسية، والقوة البرية الإيرانية.. أين اليمن أيضا؟ والعراق حدّث ولا حرج، وكذا ليبيا والسودان.
بعد العدوان على غزة دعت الحكومة المصرية إلى اجتماع للفصائل الفلسطينية بالقاهرة، بهدف تثبيت وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى القطاع، والشروع في إزالة أنقاض الدمار الذي حلّ بالقطاع. ما كواليس هذه الدعوة؟وما موقف السلطة الفلسطينة؟