يساهم القرار في زيادة الضغط على الأمم المتحدة لاتخاذ إجراءات ملموسة لتنفيذ توصيات محكمة العدل الدولية، مثل فرض عقوبات على إسرائيل، وتعليق عضويتها في بعض الهيئات
استعرت الادّعاءات الإسرائيلية ضدّ "أونروا"، منذ الأيّام الأولى للحرب الإسرائيلية على قطاع غزّة، معتبرةً إياها منظّمةً إرهابيةً تحرض عليها عبر موظفيها وأبنيتها.
تحاول إسرائيل، مع القوى الغربية، الحفاظ على هذا الهدف الاستراتيجي، من خلال اقتراحٍ أمريكيٍ صهيونيٍ ينص على إنشاء ميناءٍ عائمٍ لإيصال المساعدات الإنسانية
لم تبدأ سياسات الإبادة الجماعية تجاه قطاع غزة مع الرد على هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول، بل سبقت ذلك بفترة طويلة، إذ جاء الهجوم نتيجة لـ 16 عام من الحصار
اجتمعت كلّ القيادات السياسية في أوروبا وأميركا لدعم حكومة دولة الاحتلال، وإطلاق يدها لارتكاب المجازر الجماعية في قطاع غزّة، تحت ذريعة "الدفاع عن النفس"، ضاربين عرض الحائط بكلّ الاتّفاقيات الدولية، خاصّةً اتّفاقيات جنيف الأربع، التي تنظم حالة الحرب
وجد أغلب الباحثين في الحركات الإسلامية، أنّ الجماعات الإسلامية الجهادية لم تنشغل بقضية فلسطين، ولم تشعر في أي وقتٍ بأنّها مطالبةٌ بتقديم تبرير لغياب قضية القدس عن خطابها السياسي، إذ انصب تركيزها على نظرية "العدوّ القريب"؛ نظم الحكم في البلاد العربية.
يؤمن اليمين الإسرائيلي المتطرف بضرورة الدفع نحو انهيار السلطة وسيادة الفوضى، وانتهاز الفرصة لملء الضفة الغربية بالمستوطنات، ودفع الفلسطينيين إلى الرحيل، ويعتبرون أن في هذه الفوضى مصلحةً أكبر لإسرائيل
تدلّل هذه العمليّات على بديهيتين لدى الشّعب المصريّ، الأولى مفادها أنّ هذا الكيان عدوٌ وهذا العداء لن يسقط بالتقادم. والثّانية؛ أنّ مسار التّطبيع مع دول المنطقة، الّذي يروج الاحتلال عبره أنّه مقبولٌ ووجوده طبيعيٌ ومشروعٌ، هو مسارٌ زائفٌ وحبرٌ على ورق