المتأمّل في المنجز الأدبي لأمجد ناصر وما راكمه من دواوين يجد نفسه أمام شاعر من طينة خاصة، يبدع بصمت دهشة السؤال وقلق الوجود بحواسه التي يستفزها ليبني عالمه الأورفيوسيي كأنه ناسك من زمن بعيد يجرب في كل مرة طقوسية الكتابة.