على الرغم من توقيع اتفاق بين العسكريين الروس والمعارضة السورية بضم الغوطة إلى مناطق "خفض التصعيد"، إلا أنّ النظام السوري صعّد من هجماته العسكرية على المنطقة، وبمشاركة الطيران الروسي، بحجة ضرب مواقع "للإرهابيين".
أفعال لا تمت بصلة للديمقراطية التي صدّع حزب الاتحاد الديمقراطي في رؤوسنا بها، كما أنّها كانت إحدى أسباب هجرة عشرات من سكان المنطقة في شمال سورية وشرقها، ولا تتناسب مع ما تبديه هذه السلطة أمام أكبر تنظيم إرهابي في العالم.
تحاول القوات المهاجمة النيل من سيادة إقليم كُردستان وأمنه بعد سنواتٍ من الازدهار في السياحة والأمن والرفاهية والمجالات الأخرى التي وفرتها السلطة الحاكمة في الإقليم، والمقسمة بين حزبي الديمقراطي الكُردستاني والاتحاد الوطني الكُردستاني.
كُرديّاً، لم تقدم إسرائيل شيئاً للشعب الكُرديّ، إلا باستثناء تصريحات الإعلامية، والتي تثير المشاعر القومية لدى الشبان الكُرد، وتدفعهم إلى رفع علم إسرائيل، متوهمين أنّ إسرائيل وحدها من تدعم قيام الدولة الكُرديّة.
يتبع المنتخب الرياضي السوري الرسمي للنظام بشكل مباشر، النظام الذي استخدم الأسلحة الكيميائية والقنابل المسمارية والقذائف الحارقة وصواريخ سكود والبراميل المتفجرة في قتل السوريين، والذي شرّد الملايين منهم.
مُحزن، ما تعيشه عاصمة الياسمين من تشبيحٍ رسمي في ظل غياب أيّ رداع قانوني، وبحمايةٍ من كبار رموز النظام السوري الذين سمحوا لعناصرهم بفعل أي شيء في مقابل أنّ لا ينشقوا عن الجيش الذي قتل وشرد الالآف من السوريين الأبرياء.
علم البعث وصور الأسد، الأب والابن، مطبوعة على الوثائق التعليمية، من أغلفة الكتب المدرسية والسجلات الرسمية والجلاء المدرسي، إلى داخل غرف المدارس وقاعاتها من غرفة الإدارة إلى غرفة الحارس.
أقف أمام لائحة تعليمات المدرسة في مدينة دويسبورغ الألمانية التي تحمل تعليمات دورة الاندماج، إذ تم ترجمة التعليمات إلى مختلف اللغات، ومنها اللغة الكُرديّة. وهنا أتساءل: هل وضع اللغة الكُرديّة على لائحة المدرسة اعترافٌ بي أم حقٌ لي؟