تحولت جدارية محمود درويش، بوفاة سميح القاسم، إلى رثاء وذاكرة لكل راحل كبير، فهي خاصة، عامة، تنبؤية ورثائية، ولم يكتب لها الكمال، لولا شيء من سميح القاسم دخل إليها بإذن غير معلن للجمهور، أخفاه درويش تسعاً وسبعين دقيقة.