كلّما ضجَّ في القبوِ/ صدَى كحّة العجوزِ المُتعبة/ في صمتٍ/ انفتح صندوقُ الموسيقى/ ودارتْ على نفسِها/ دُماها القديمة/ حينَ وصلَ الكهلُ متأخرّاً إلى المحطّة/ وكانتْ كلُّ القطاراتِ قد غادَرت/ ودّ لو يمسكُها مِن فوق ويعيدُها.